الجمعة، 11 سبتمبر 2009





مركب تاه بين تيك الامواج المتلاطمة ..
تتقاذفه رياح الغدر من كل النواحي ..
بقطع من الخشب .. و وميض من نور
ارتقب مصيره تجهله العقول ..
.. تساؤلات تحيط به من كل جانب ..
وآهات تحطم كل المراكب ..

هناك 3 تعليقات:

  1. (لا أدري كيف يستطيع العابر المندهش أن يكتب حرفاً على جدارِ المارة ..!
    لا أدري ما الذي يمكنني قوله مع كل تلك الحروف التي تشامخت بالحزن , الغُربة , الخيبة

    أحياناً نسأل نفس السؤال , يُطلب من أن نتحدث
    ونحن الصائمين عن الأحاديث المُتعِبة !
    ليس لأننا نريد الإجابة , !
    لدينا الإجابة ولكن نتهرب منها , خوفاً منها , ومن الخيبة والخذلان)*
    قد نتهرب منها لأننا نريد أن نكون أقوى..


    حرفك جميل لكن الحزن لا احب ان اراه فيه..

    bsh bsh

    --------------------------
    *(ريم بنت عبد العزيز)

    ردحذف
  2. اختصر الكلام بعبارة /
    إن بعد العسر يسر
    وبعد التلاطم والضياع .. النور والسرور ،،

    فوفقكِ الله .. وأعانك على الطريق السديد

    ردحذف
  3. حين يكون هناك نورا يشرق
    في جنبات المرء يهرب الحون
    منه لأن تغلغل أشرعة النور
    تصل قلبه فتفرج همه وتزيح
    غمه وترفعه من حالة اليأس
    إلى ضياء الحياة وجمالها ..

    وميض النور في قلوبنا فلنحفظه
    ولنعش وفق بيانه ولنتعلم كيف
    نكون من خلاله ..

    بارك الله فيك

    ردحذف