الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

dis appearia





dis appearia

دولة لها كل الحدود

تمتد لكل آرجاء الوجود

بعض من الا موجود يسكنها
وآخرون كالذرات بينا موجود لكنه ليس مفقود
..

لا يعايشون

ولا يتكاثرون

آنما بالـ disapper يعرفون

وفي علم التخفي والخفه متميزون
يظهرون احياناً
ولكن ظهورهم في عالمنا مغبون
ليس لهم في ذلك ناقة ولا جمل

آنما هو الصمت وما حمل
..
لهم حكم الهواء في رقته
والريح في شدته
وقعهم في الحياة كخطوات الرمل الندي ليس لها آثر
لكنها تحتضن طول الصبر
..
آه يا dis apperia
آنهكتي قوتي
و آضعفتي حيلتي
وتبقى بداخلي آمنيه تتملكني
آن ارتحل من ارضيك بتذكرة ذهاب دون عودة
..
مخرج
قال تعالى " إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيرو مابأنفسهم "

الجمعة، 11 سبتمبر 2009





مركب تاه بين تيك الامواج المتلاطمة ..
تتقاذفه رياح الغدر من كل النواحي ..
بقطع من الخشب .. و وميض من نور
ارتقب مصيره تجهله العقول ..
.. تساؤلات تحيط به من كل جانب ..
وآهات تحطم كل المراكب ..

الأحد، 9 أغسطس 2009

.. وتهاوت الآلام شيئآ فشئآ
وينطق صوت من القلب قد أتى
" لأجلك يارب .. لن أوقف المسير "

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

[ .. ساحة المطار





صوت قادم من البعيد , على المسافرين إلى .. التوجه إلى البوابة .. حيث ستقلع الطائرة بعد 20 دقيقة من الزمن

تسارع دقات القلوب , يزداد النبض شيئا فشيئا .. تتباين المشاعر بين نزف من الآم الفراق , وفيض من شوق اللقاء ..20 دقيقة من الزمن , يراه بعضنا طويلا و يراه الآخر زمنا مديدا ..


اعد الركاب عدّتهم , زرعوا قبلات شوق و حنان على جبين كل فرد سكن قلوبهم , كانت الدموع أصدق وسائل الوصال في تلك اللحظات ..

استعدت الطائرة للإقلاع .. آثروا الولوج من مدخل الأحلام , ربطوا أحزمة الأمل , ارتحلوا حيث تلك الوجهة المجهولة

أثناء الإقلاع ..

,,

طفل يمسك يدي أمه , عقله لا يكف نزف الأفكار , ولسانه يحسن ترجمتها لـ حروف مبعثره , أخبريني يا أماه , لم نحن راحلون .؟ ! , متى سنعود ؟ , من سيستقبلنا هناك .؟ , هل ستبتاعين لي الحلوى ؟
قولي لي يا أمي , هل تستطيع أقدامي الجديدة ان تحملني لأرى العالم كله ؟ وتبقى الأم حائرة لا تملك إلا الصمت إجابة !!
,,
شاب وفتاة , بدأت حياتهما للتو سوياً .. التقت عيناهما بحنان , نطق بداخلهما صوت الحب قد صاغ عباراته و ألبسها ثوب الأمان .. اختلفنا \ مين يحب الثاني أكثر ؟

,,

فتى في العقد الثاني من العمر .. لم يحمل معه من الزاد سوى طموح وأمل أسكنهما داخل قلبه , ترجم ذلك إلى سؤال قد أشغل عقله وقلبه ..هل سـ أكون يوما ما أريد ؟

,,
بجانب تلك النافذة .. فتاة في مقتبل العمر و رجل تهاوى في العقد الخمسين من عمره ..سحرته بجمالها وسحرها بماله .. عقولهم تستجدي المنفعة و قلوبهم تسأل ..متى ستدق ساعة الصفر !؟

,,

هناك في المقعد الخلفي , شيخ قد أكساه الوقار حلة , يمسك بين يديه ورقة وبين جنبيه خافق يتلظى بحلم ..
"من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة " ؟
صوت يدوي المكان مرة أخرى . على السادة الركاب الاستعداد للهبوط خلال العشرون دقيقة القادمة ..
,
, كانت الرحلة واحده لكن الزاد قد أختلف ,,

السبت، 20 يونيو 2009






تك تك تك ..
وتتوالى الدقات , وتطول ساعات الإنتظار ..
كل شي حولي ملّ وجودي . .. حتى ذلك الكرسي الخشبي المتهالك في ساحة المطار
رميت نظرة خاطفه على ساعتي .. آسترقت النظر الى عقاربها تارة تلو اخرى
مال هذه الثواني تمر كسنوات ..
وما أعجبني وانا في استعجالها .. !!
وكأنني استعجل بها غدي ..
وآتطلع بها الى مستقبلي ..
الغد ذلك الشبح المبهم ..
يتراىء للناظر من مكان بعيد ، فربما كان ملكا رحيما وربما كان شيطانا رجيما .. !!!!!

~ ~
لكن يبقى في النهاية .. [ " ذلك تقدير العزيز العليم " ]

الخميس، 18 يونيو 2009

Emotional Syndrome

متلازمة لايشتكي منها الآ أنـا ! ! !

قيّدتني بأسوارها ..

حفّت قلبي بجدرانها ..

شعور آكثر من راق آن تجعل مشاعر الاخرين هي مشاعرك ..

وآن تسقي قلبك من مجرى همومهم ..

لكـن .. " لكل شي إذا ماتم نقصان " !!


الاثنين، 15 يونيو 2009

خربشات قلم ..



أصغر من آن يرى بالعين ..
آرتحل حتى وصل آقصى القدمين والرجلين ..
وانتهى به المطاف..
يعكس آضواء تدخل الى قعر العين .. و يرسل آشارات من الاذين والبطين ..
يبعث بدواخلنا السكون .. وبدون وجوده قد " لآ نكون " ..
لـ يفضح سر وجودنا المكنون ..

( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله )












الخميس، 28 مايو 2009

خيـال .. !










آحياناً ..







آتمنى لو آنني آمتك بين جوانبي عدد من القلوب ..


كي آملئها بآحزان آحبتي وآلامهم ..





لعلي بذلك آرسم " بسمات " فرح آو " سكون " رضا ..



\





ماآقسى تلك الآلآم .. تسكن جسدآ .. وتتعب آرواحاً ..








,, رباه آستودعك قلوب آحببتها فيك ,,






الأحد، 24 مايو 2009

معزوفة زرقـاء ..












بين كل آلات الزمان اختارت أن تعزف ألحانآ بتلك الآلة ذات الشكل العجيب !!



كانت تحاكي نفسها أن لاشي مستحيل ..



وانه وإن عجز العالم عن معرفة سر تلك القطعة .. قد يفعلها من قُيدت قدماه عن الحركة



وعيناه عن الروية .. ولكن قلبه مازال "سميعآ بصيرآ"



حملتها بين كفيّها ..



تلمستها ..



قلبتها ..



بيديها الصغيرتين كشفت ادق تفاصيلها ..



جربت كل الطرق .. وسلكت كل السبل ..



لم يعرف اليأس والأسى طريقا للدخول لأعماقها ..



ليبقيا معاً خارج حدود مملكتها ..



لا يملكان إذن عبور لأوطانها المترامية ..



....





تعلو صرخات هزت أرجاء كيانها ..





لم تخلقي سوى للهم والأسى ..


أي نور تبحين عنه في سكون ليلنا البهيم ؟!!



لم يعد هناك أملٌ يا بنتي فانسحبي .. لعلك تعوضين ما فاتكـ من سنين طفولتكـ المسلوبة



...





حروف كثيرة خرجت من قلوبهم ..





آثروا خوفهم على طموحها ..



وهمّهم على همومها ..



وقبل أن يعلن الرحيل ..



ويسدل الستار على آخر فصول تلك الحكاية ..



أمسكت آلتها بحنان ومحبة ..



أغمضت عيناها بشّدة ..



قربتها لنبض قلبها..



جمعت قلبها وعقلها على تلك المحبة ..



وبدون سابق إنذار ..



.. انطلقت من تلك الآلة البالية معزوفة زرقاء ...



تحمل بين أنغامها نورا بدّد خيوط الظلام ..



وصاح بين الكل "قوموا يا نيّام "



هذه شمس قد أشرقت ..



وبكل ألوان الدنا دنيانا قد تلونت ..





...





ضحك الجميع واستبشروا وهللوا ..



لكن .. طفلتنا مازالت تنزف ..



اشغلتهم ضحكاتهم عن ضحكها ..



حدثت آلتها .. أهكذا يكون جزاء الإحسان ؟.. أيكون نصيبي من قلوبهم النكران ؟!!



صوت أتاها من البعيد ..





تعلوه آثار الكٍبر ,, يا بنتي تذكري ربآ لن ينساكـ ..


هو خالقكـ ومولاكـ ..



استمري يا بنتي بالعزف رغم الأسى ..



فالبشر يا بنتي قلوبهم شتى ..


مجــردّ ؟! ..







في الليل البهيم ..


آين يذهب " الآصدقاء " الـكثر ؟!


\

تختفي ضحكاتهم , وتتوارى همساتهم ..



تبحث عن ضوء القمر , آو بعض الآثر ..


ترحل روحكـ بعيدآ .. لـ تبحث " ربما " عن صدى آرواح بعض من آغلى البشر ..


\



ويبقى سؤال في الذهن حآئراُ .. " آين يذهبــون "



الثلاثاء، 19 مايو 2009

" لم يردّ عليها " ..




عندما تجري بك رياح الشوق والحنين ..


عندما تعتريك الشفقه او العطف على قلب قد ذاب في هواك ..


لآ نتظر لآ ابعد من شاشة جوالك .. ستجد قلبي بين جموع رسائل واتصالات قد وردتك ..



=(



ستجد بين جنبات الرسالة او المكالمه , خوفا يتملكني عليك , وحرصآ على ان تكون بخير


ستجد اشياء كثيرة جدآ بين ثنايا تلك الاسطر لـ كنها ليست سوى " لم يرد عليها " ..



,,

الاثنين، 18 مايو 2009

] صمت [

..

لـربما كانت لغة الصمت الوسيلة المثلى للتعبير عن مكنونات النفوس ..

لـ تطق العنان لـ حديث العيون

وتفسح المجال آمام " الحب " ليلعب دوره في إذابة جليد الآلام والهموم


الصمت لغة لآيجديها إلا آصحاب القلوب العاشقه

ولآ يفهم معانيها إلا ذوو النوايا البيضاء كما الجليد


\

لـ نعش بصمت رغم صرخات الآسى
نمضي .. برآحلة الأمل عبر متآهات السنون
,,

لعلنا نجد خفايآ " بسمة " في حلكة تلك الدروب ..

الجمعة، 15 مايو 2009

[ وتحثنآ خطانا ..




.. و تحثنا خطانا نحو ماض زهري اللون
أقصى ممتلكاتنا أمان مستقبليه ولعب زهرية
... بالرغم من صغر أجسامنا
إلا أن تلك الأماني لم تكن بعيده
إنها بالنسبة لنا قريبة كما الهواء
نتلمسها بين أياد صغيرة , نقربها منّا ونشاركها بعضنا بعضا,
نحضنها , نقبلها , نحلم بها
نرى بين جوانبها مستقبلا ينادينا بصوت السكون
ونكبر , ونصعد درجات الحلم .. وتبقى علامة وضاءة في جبين تلك الطفولة
انه
انه
انه .. كانت من بين حجرات قلوبنا تتدفق أسمى معاني الصدق والإنسانية ...

الأربعاء، 13 مايو 2009

تحرّر ..





آطلق لي العنان ..




آجعل بين " كفّاك " قلبي ليشعر بالآمان ..




و لـ تمضي حياتنا [ سويّآ ] نوراي آهات الزمـان

هكـذآ أرادت [ الأقدار ] ..















هكذا آرادت الاقدار ..

نلتقي ,
فنفترق ,

نحب ,
فنكره ,

نعطي ,
فنُمنع ,

متضاربات شتى ,تحيط بنا .. تقلبنا معها كيفما شاءت .. نتمايل معها "فرحاً " بعضا من الوقت
.. وتراقصنا "حزناً " في بقية الأوقات .. !!
هكذا هي سنه الحياة .. ألم فـ ألم فـ آلام .. فـ قليل من الفرح ثم يعود فجر الآلام للبزوغ من جديد ..
سؤال قض أنين مضجعي ,,
لِم لم نعد نستطيع آن نعطي بعضنا سوى الألم ؟!
لِم لم تبقى سمائنا كما عهدناها لا برق ولا رعد تعتريها ؟!
لِم القلوب مسلمه بآن " كلما زاد الحب انقلب للضد " ؟!



بعيدآ عن آتمام تلك الآلآم ---- < أسلمت نفسي للذي فطر السموات والأرض

الأحد، 10 مايو 2009

صمّت " منظوم " ,,






صمت منظوم , وقلب مكلوم ..

ثنايا محطمة , و ريشة باليه ..

قليل من الزاد والكلمات , والكثير الكثير من العبرات ..

قضى نهاره بين تلك الجدران السوداء .. عشقها حتى الثماله ..

لربما لآنه قد امضى الكثير من الليالي بينها يتنفس هواها , و يرمي بكاهله المثقل بالآهات على جدرانها

قضى ساعات عمره يحميها , وبحبه يسقيها .. آعطته الكثير الكثير من عبارات الحب – الاحتواء – الرحمة ..

لكن ,,


عاصفة لم تكن بالحسبان قد آقبلت , تحطت الجدران ,



كل الحواجز التي آحاط بها نفسه قد تداعت ,



توارت حجب البسمات التي رسمها على محياه



الالام تنهش في جسدة شئآ فشيئا ,



عوامل السنون قد بدت جليةً على وجهه الابيض النقي , لم ترحم عجزة ولا ضعفه


لم ترضى عنه في شبابه وفي هرمه..


ذاق منها مرارة الكتمان .. وتجرع علقم غدر الزمان ..


ذهبت لك تلك البقايا التي لطالما توارى خلفها ..


هو الآن " وحيد " في عالم لا يعيش فيها إلا الشديد


نهض من سباته الدامي .. ولسان حالة يقول " فيم العيش بلا ضياء "
..
بدأت خطواته بالثبات شيئا فشيئا .. عاد جسمه للوقوف من جديد ,


آبصر الدنا بـ قلب من حديد ,, وآضعآ " الله " نصب عينيه

ثم ,, مضى ,,