السبت، 16 أكتوبر 2010

الموت .. كم تغافلنا عنه وهو قريب منا
لا نعلم هل سنكون غدا صاحلين للحياة ام سنكون
Expired في سجلات الاطباء

=( لحظات مؤلمة حقآ
آهات المرضى ..
الامهم ..
.. دموع احبتهم

منظر يتكرر يوميا نراه بآعين الطبيب و نتلمسه بقلب الانسان
لعلنا يوما ما نكون " سببا " بعد الله في تفريج كربهم

=,) رب يسّر لنـا

السبت، 24 يوليو 2010



لا أعلم .. لم نطمح لتغيير أزمانا لا نملكها ؟!
لو امتلكت آلة الزمن لن أحلم بالرحيل بعيدا عن مدى يومي
أود الوقوف ها هنا .. لأعيش لحظتي فقط
الأمس قد مضى .. والغد لا املكه
هي رحلتي في لحظتي هذه .. أحلم فيها ولها
لكل نفس مغامرة فريدة .. لن تتكرر ابدآ
نسعى بها لترتقي خطانا أميالا نحو الجنان ..
رب بلّغنـا

الأربعاء، 21 أبريل 2010

تفكّر ..
ضجّ بداخلي سؤال لم سمي القلب بهذا الاسم ؟
قلب قالب قولبة متقلبة ..
تصريفات شكّلتها لتلك الحروف علّي اشتق منها معنى يروي عطشي لاشتقاق المعنى البعيد لكلمة قلب
نقلبه ويقلبنا نسكب فيه مر ايامنا وحلوها
ويترسب ما كان ثقيلا منها في قعر القالب
فيمزج ماضي القلب بجديدة
وتمضي الأيام الكتلة المترسبة تزاد حتى لا يجد الحاضر سيبلاً إليه
و حسب القانون " زيادة الضغط تؤدي للانفجار "
من كان الخير مبتغاه طاب قلبه و مسعاه
ومن كان الشر سبيله ساء حظه ومرماه
\
الأربعاء، 21 نيسان، 2010

الجمعة، 19 مارس 2010




قد بت أكره ان ترتسم ضحكة على ثغري حتى الثمالة
ان انسى اني اعيش في جزيرة يحيطها بحر الهم من كل جانب
لآني ومع كل واحدة منها سآتجرع مرّ الهم مرتين .. !
وسآبكي دم ينساب من قلب لم تشفى جراحه ..
سيعيد لي الماضي أهاته اللا محدودة
لنذكر امجاد الماضي و نستمر في النحيب على اطلال الحاضر
آآآآآآآآآآآآآآه
لكم اتغنى بهذان الحرفان .. !!
آشعر بغليل في جوفي قد تطاير معها
و كأن رئتي الهامدتين تنتعشان كلما تغنيت بهما
ولتبقى تلك الآهات
ولنبقى لنغلفها بآشباه البسمات

الاثنين، 8 مارس 2010

( وماتدري نفس بآي ارض تـموت ) ..
\
آحيانا كثيرة تغفنا ملهات الحياة عن حقيقة الموت ..
متى سنموت ؟
و أين ؟
وكيف ؟
ولكن .. في خضم تلك الاسئلة ننسى اهم نقطة فيها ..
ماذا اعددنا لما بعد الموت ؟

من واقع اعيشه تغيرت نظرتي للموت كثيرآ
لم يعد ذاك الشي الذي اذا طرأ على بالي أشغلت نفسي بما هو اقل اهميه
لانه بالفعل قريب كما قال تعالى ( وماتدري نفس بآي ارض تموت )
ومايدريني هل سآعيش بعد كتابة هذه السطور ام لا ؟
هل ستكتب لي في موازين اعمالي الصالحة ام لا ؟
\
الى قارئ\ه سطوري ..
لربما يكون الموت على بعد شارع منك , او كبسة زر , او حتى بين طرفة عين وانتباهتها ..
فأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

رب تبت إليك وانا اول المسلمين

الاثنين، 25 يناير 2010

العظماء .. لم يكونوا الا من العدم ..
لا تحزن مادمت معدوما و مازلت في محاولة جادة للحياة
ابذل طاقاتك .. أستخرج قدراتك .. ابعد عنك كل فكرة سئية ..
وتذكر انك كالنبته الرقيقة التي تصارع أكوام التراب رغبة في الحياة
ولكن ما إن تخرج حتى تعلن عن بدأ حياة جديدة وانتصار على تيك ذرات الرمال
وتذكر دومآ " كلا ان معي ربي سيهدين "

الأحد، 17 يناير 2010

آحيانا ..
نتعمد الإيذاء دون تفكير
نهوى طعن الظهور ولا نعلم مالمصير
نمسك سكينآ دون ان نحد طرفها ’ ليستمر التعذيب عاجلاً دون تأجيل ..
وآحيانا كثيرة ..
نتمسك بحياتنا بالرغم مما قال وقيل ..

الاثنين، 4 يناير 2010


غرباء ..

في ديار لآ تحمل سوى الآسى والاحزان

تلفنا .. تواسينا .. و تقتبض قلوبنا ..

غرباء ..

بآبتسامات شاحبة , و مقلة باكية ..

غرباء ..

ورجائنا ان نحيى دون ان نكون { آشقياء }



الأحد، 3 يناير 2010

جائزة سعودي للإبداع الرجعي ( أول مقالاتي )




في الآونة الأخيرة تزاحمت صفحات الشبكة العنكبوتية و تسابقت قنوات الشاشة الفضية للإعلان عن جائزة مملكتنا السعودية ..
تلك الجائزة التي لم تأت من فراغ .. إنما هي نتاج سنوات وسنوات من الدعم المكبوت للمواهب وتقليص الفرص اللامتناهيه لذوي الواسطات المحدودة

ولله المشتكي – خلال السنة التاسعة من الألفية الثانية حصد ما يقارب بضع و مليون بضعاً من أبناء موطننا الحبيب على تلك الجائزة ..
اختلفت انجازاتهم لكنهم اتفقوا على رفع راية " للوراء والخلف سعودي يهز الأرض "
لا أريد أن نبكي على بقايا الرجال و أشباح النساء .. لأنهم "ميتون ".. التصقت قلوبهم عشقاً بما تنبت الأرض , وراحت نواياهم تصول وتجول بين نوادي الفروسية إلى مجالس الشعر مروراً بصالونات التجميل و محطات التلفزه وانتهاءً بالكرة ومشاغباتها التي لا تنتهي .. , وكلٌ هجرته إلى ما هاجر إليه ..
أقف قليلاً لأُداوي عجز يراعي عن الوصف .. ومخيلتي عن التفكير .. فما تعايشه جوانب مملكتنا الإنسانية من أعمال تنافي الإنسانية مما يدمى القلب وتبكي له العين ..
أصبحنا نجر مخلفات الغرب – بابتسامات .. ونقتبس من التقنية – أسوء – الخدمات
زعماً منا إننا الأفضل والأكمل والأحسن و الأعظم
.. أقف لألتقط أنفاسا بدت مأسورة خلف قيود العادات الرجعية وقد كانت تنعش رئتيها بالحرية تحت ظلال الإسلام ..
تيك الأنفاس التي تحتسب لكل خطوة ولكل فعل وربما لكل فكرة .. يغمر قلبي الغبطة على كل من هم متمسكين بما هو لدينا مبدأ حفظ بالبصر وغاب عن البصيرة ..
خُيل إلي اننا نعاني من مرض السرطان الخبيث ..
خبيث لأنه لا يؤلم .. ينهش الجسد في هدوء تام .. يمتد أثره الى مالا نستطيع ان نتخيله
لينتشر الداء و يضعف كافة الأعضاء .. وينهك الجسد في طلب الدواء ..
حينها لن يجدي العلاج نفعاً إلا ما شاء الله وسنتحسر على نداءات كبتناها في دواخلنا كانت تستصرخ
هل إلى نجاة من سبيل .. ؟!
ولكن وبالرغم من كل ذاك الألم ..
يبقى الأمل في العلاج كبيراً جداً بالأخص واننا قد إكتشفنا الداء مبكراً والدواء بين دفتي مصحف وسجادة صلاة وعقل واع وفكر متفتح
هي دعوة لكل سعودي وسعودية لـ " نشد بعضنا بعضا " لا نسلمه ولا نخذله ولنكن عباد الله إخوانا لنربح سلعة الرحمن العلية
و لنردد معاً وبكل ثقة " أرفع راسك أنت سعودي "
قال الشيخ علي الطنطاوي في " فصول إسلامية " ( ص 96 ) : " يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد .
20\9\2009