الجمعة، 15 مايو 2009

[ وتحثنآ خطانا ..




.. و تحثنا خطانا نحو ماض زهري اللون
أقصى ممتلكاتنا أمان مستقبليه ولعب زهرية
... بالرغم من صغر أجسامنا
إلا أن تلك الأماني لم تكن بعيده
إنها بالنسبة لنا قريبة كما الهواء
نتلمسها بين أياد صغيرة , نقربها منّا ونشاركها بعضنا بعضا,
نحضنها , نقبلها , نحلم بها
نرى بين جوانبها مستقبلا ينادينا بصوت السكون
ونكبر , ونصعد درجات الحلم .. وتبقى علامة وضاءة في جبين تلك الطفولة
انه
انه
انه .. كانت من بين حجرات قلوبنا تتدفق أسمى معاني الصدق والإنسانية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق